مظاهر بععيدة عن التربية اثناء الاحتفال بنهاية السنة الدراسية
في ظل مايعيشه قطاع التربية في الجزائر بين الوزارة والنقابات والاساتذة من جهة واولياء التلاميذ والمعلين من جهة اخرى يصبح في ظل كل هذه المشاكل الضحية الاولى هو التلميذ والذي تنعكس عليه كل هذه المعطيات فقد لاحظنا في نهاية هذه السنة الدراسية ظواهر غريبة بعيدة عن التربية كيف لا والتلاميذ يقومون بتمزيق موادهم التعليمية التي حصلوها طول العام الدراسي بشكل جماعي امام مؤسساتهم التعليمية احتفالا بنهاية السنة الدراسية من المسؤول ياترى يجب ان توضع حلول لهذه الظواهر السيئة قبل تفشيها لانها عبارة عن رسائل تبين واقع مرفوض وكبت لدى التلميذ يجسده في نهاية السنة بالتمزيق للكراس وحتى تكسير الكراسي والطاولات فكلها قنابل موقوتة لذا عينا جميعا اولياء ومسؤولين الوقوف جميعا لنعالج هذه الافات التي تنخر جسد المنظومة التربوية وجيل المستقبل الا وهم تلاميذ اليوم