مسابقة الاساتذة 2017 تخصص تربية بدنية ملخص كامل نظرية ومنهجة التربية البدنية

مسابقة الاساتذة 2017 تخصص تربية بدنية ملخص البيداغوجيا

التربية البدنية والرياضية

جزء متكامل من التربية العامة تهدف الى تكوين التلميذ بدنياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعيا عن طريق ممارسة مختلف النشاطات

الفرق بين التربية البدنية و الرياضة

يتجلى الفرق بين التربية البدنية و الرياضة حسب رأيي في أهدافهما أي ان الاولى ترمي الى تربية الإنسان تربية بدنية شاملة ومتزنة في كافة النواحي البدنية والعقلية والنفسية والتربوية .عن طريق حصص تقوم على أساس أهداف تعلمية تراعي الجانب الجمالي و النفسي و الاجتماعي أكبر م الجانب التقني و البدني
اما الرياضة فهي عكس ذلك تماما فهي تعتمد اساسا على تعليم الطفل التقنية بكل حيثياتها و ذلك للوصول بطفل الى احسن مستواه المهاري اي ان الرياضة نبحث من خلالها على الاداء المثالي للطفل.
مفهوم التعليمية أو ديداكتيك
التعليمية لغة: في اللغة العربية مصدرها من كلمة تعليم المشتقة من علّم أي وضع سمة من السمات للدلالة على شيء دون إحضاره.يرجع الأصل اللغوي للتعليمية إلى الكلمة الأجنبية ديداكتيك المشتقة بدورها من الكلمة اليونانية ديداكتيتوس وتعني فلنتعلم أي يعلم بعضنا أو أتعلم منك وأعلمك وكلمة ديداسكو وتعني أتعلم، وكلمة ديداسكن وتعني التعليم
التعليمية عند بعض العلماء :سميث أب 1962 عرفها على أنها:'' فرع من فروع التربية، موضوعها خلاصة المكونات والعلاقات بين الوضعيات التربوية، وموضوعاتها ووسائطها و وسائلها وكل ذلك في إطار وضعية بيداغوجية. وبعبارة أخرى يتعلق موضوعها بالتخطيط للوضعية البيداغوجية وكيفية مراقبتها وتعديلها عند الضرورة. ''ميلاري 1979 عرفها على أنها:'' مجموعة طرق وأساليب وتقنيات التعليم ''بروسو 1981 يقول :'' التعليمية هي الدراسة العلمية لتنظيم وضعيات التعلم التي يندرج فيها الطالب لبلوغ أهداف معرفية عقلي أو وجدانية أو نفس حركية ''بروسو 1983 يقول :'' أن الموضوع الأساسي للتعليمية هو دراسة الشروط
ملخـص لمفهوم التعليمية 
التعليمية هي أسلوبُ بحثٍ في التفاعلات القائمةِ بين هذه العناصر: والمعلِّم والمتعلِّم و المعرفة ، وهي مقاربةٌ للظَّواهر التعليمية - التعلمية، وتحليلُها ودراستُها دراسةً علميةً، موضوعُها الأساس: البحثُ في شروطِ تنظيمِ وإعداد الوضعيَّات التعليمية - التَّعلمية
المثلث البديداغوجي هو مثلث متساوي الأضلاع أقطابه الثلاثة هي : الأستاذ و التلميذ و المادة الدراسية أي المعرفة بحيث يشكلون علاقة تواصل وحوار و تفاعل بين كل طرف و آخر  كذا تهتم تعليمية المواد بتحليل كل قطب من هذه الأقطاب الثلاثة على حدا، كما تهتم بدراسة التفاعلات التي تربط كل قطب من هذه الأقطاب بالقطبين الآخرين.
 يتأسس المثلت الديداكتيكي على ثلاث صيرورات يكون فيها أحد العناصر مقصيا من التفاعل ليلعب دور الضمير المستتر .
الصيرورة الأولى : يكون فيها التفاعل مثمرا بين المدرس والمعرفة بينما يكون المتعلم متلقيا سلبيا وهذا ما نلاحظه في التدريس التقليدي
الصيرورة الثانية : يكون فيها التناغم بين المدرس والمتعلم لافتا بينما  تهمش المعرفة
الصيرورة الثالثة: يلغي فيها دور المدرس ليدخل المتعلم في علاقة مواجهة مباشرة مع المعرفة.
إلا أن الأبحاث التربوية الحديثة تتجه إلى توسيع شبكة التفاعل بين جميع المكونات، يتعلق الأمر إذن بإعادة توزيع للأدوار داخل المثلث الديداكتيكي على النحو الآتي :
المدرس: ليس مالكا للمعرفة وموزعا لها على الآخرين، بل إنه وسيط بين مصادر المعرفة واهتمامات المتعلمين وحاجاتهم وذلك بما يوفره من شروط سيكوبيداغوجية وسوسيوبيداغوجية تسهل عملية اتخاد قرار التعلم. ( المقاربة الجديدة )
المتعلم : نحو المقاربة  بالكفايات إلى الانتقال من الاهتمام بنقل المعارف الجاهزة إلى المتعلم إلى الاهتمام بتمهيره - من المهارة - وذلك بتمكينه من مفاتيح البحث عن المعارف والحلول في سياقات مغايرة.
المعرفة: إن مقولة المعرفة من أجل المعرفة أصبحت تنتمي إلى التاريخ ليصبح الرهان منصبا على المهارة والاستخدام النفعي للمعرفة حتى يتمكن المتعلم من مواجهة وضعيات تعليمية أو معيشية بعدة معرفية ملائمة.
من داخل هذا الوعي إذن فان مكونات النسق / المثلت الديداكتيكي تتفاعل فيما بينها لتولد ثلاث علاقات أساسية كالآتي:
علاقة المتعلم بالمعرفة: وتتمثل في عدة قضايا   
 * قضية العوائق التعليمية التي تحول دون امتلاك االمتعلم للمعرفة العلمية المقدمة له في الفصل.
 *قضية التصورات و ضرورة الوقوف عليها و معالجتها لتسهيل عمليات امتلاك المعرفة من طرف المتعلم.علاقة المعلم (الأستاذ) بالمعرفة(المادة الدراسية ):وتفرز بالأساس قضية تحليل المضمون المعرفي من طرف المعلم ( الأستاذ) وما ينتج عنها من عملية التعليم ( الديداكتيك).علاقة المتعلم و المعلم( الأستاذ):علاقة بيداغوجية وتفرز بدورها ثلاث قضايا على الأقل :* قضية العلاقات التربوية.قضية العقد التعليمي الذي يربط بين كل من المتعلم و المعلم.قضية التصورات التي يحملها المعلم حول مختلف المواد  المعرفية التي يتعامل معها في إطار الوضعية التربوية.
الفرق بين الوحدة التعلمية والوحدة التعليمية :
_تشمل الوحدة 9 اهداف تمثل 9 حصص تعليمية بساعة واحدة لكل منها 1سا
_ الوحدة التعليمية تكون مشتقة من الوحدة التعلمية الموالية للنشاط المبرمج
الوحدة التعلمية هي : عبارة عن مخطط يتضمن مجموعة وحدات تعليمية / تعلمية (حصص) قصد تحقيق هدف تعلمي في نشاط معين ( فردي او جماعي )
الوحدة التعليمية هي  بمثابة الحصة اين يتم تطبيق الهدف التعلمي فيها . وتستدعي معايير التنفيذ المرتبطة بالسلوك المنتظر الذي يتم تفعيله في وضعيات تعلم مناسبة للهدف التعلمي
الفرق بين التقويم والتقييم
التقويم" أشمل وأعم من "التقييم
"التقييم"،فتدل على إعطاء قيمة للشيء فقط
التقويم تعني بالإضافة إلى بيان قيمة الشيء، تعديل أو تصحيح ما اعْوجَّ منه والواقع هو أن "التقييممنشق من القيمة، و"التقويممن القوام، ومعنى الأول التقدير والتثمين، ومعنى الثاني التعديل.
تعريف المقاربة بالكفاءات:
الكشف عن القدرات الكامنة لدى المتعلم  اثناء العملية التعلمية التعلميية من خلال وضعيات مشكلة والعمل على تنميتها وتطويرها حيث يعتبر  الطفل محور العملية التعليمية .
التغذية الراجعة: هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم من المعلم قبل واثناء وبعد الاداء لثبيت في حالة الاداء الجيد او التصحيح في حالة الخطا

التربية البدنية و الرياضية هي جزء أساسي من النظام التربوي، يمثل جانبا من التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن (التلميذ)إعدادا بدنيا و نفسيا و عقليا في توازن تام.
الأهــداف العامة للتربية البدنية والرياضية
أهـــداف المجال الحسي الحركـــــــــــــي  تساهم التربية البدنية والرياضية عن طريق اللعب والتمرينات الرياضية بشكل فعال في تطوير المهارات والقدرات الحركية والقدرات البدنية في التعليم ,والأهداف المراد تحقيقها خلال هذه المرحلة يمكن حصرها فيما يلي :
يدرك جسمه جيدا ويتحكم فيه ويتعلم تدريجيا حركات متزايدة الصعوبة والتعقيد.
يدرك وضع جسمه في الهواء ويسيطر على حركاته.
ينتقل من وضعية حركية جديدة ومنسقة تتلاءم مع جسمه والمحيط وفي كل الوضعيات .
يتحكم في توزيع الجهد في مختلف الوضعيات ويناوب بين فترات العمل والراحة
يطور من القدرات الحسية البصرية أو السمعية.
ينمي من القدرات رد الفعل والتصور الذهني والحركي.
يتقن مهارات التعامل مع الأداة وعناصرها .
يتحكم في الحركات الانتقالية البسيطة والمركبة مثل الجري .الوثب .مهارات الرمي والقذف.اهداف المجال الاجتماعي العـــــــــــــــــاطفي تتميز مادة التربية البدنية والرياضية عن باقي التعليمية الأخرى والعلاقات الديناميكية المبنية على التعاون والتفاهم والمنافسة التربوية ,والمجال الاجتماعي العاطفي له نفس الأهمية والقيمة التي تعطي للمجال الحسي الحركي وذالك
لضمان اندماج اجتماعي جيد للتلاميذ .لذلك يجب فتح المجال وإعطاء الفرصة لاتخاذ المواقف والتعبير عن رغباته ومساعدته على اكتساب القدرات التالية
* يكون اتجاهات ايجابية نحو ممارسة النشاط الرياضي.* يندمج بسرعة في فعاليات النشاط ويبذل مجهود متواصل قصد الحصول على نتائج جيدة.* يعمل على تماسك الجماعة ويؤثر عليها لتحقيق هدف مشترك .* يقدر على استعمال قدراته وإمكاناته عن طريق معرفة الذات والاعتماد والثقة بالنفس .* يحب ويمجد الحياة الجماعية في إطار المعايير الاجتماعية المقبولة ويتعامل معها وقواعد اللعبة.* يشارك مع الزملاء بحماس وفعالية .* يتقمص مختلف الأدوار يلعب دور المهاجم أو المدافع أو الحكم نقل الأجهزة الخاصة بعد ممارسة أوجه النشاط البدني الرياضي * يهتم بالمظهر الخارجي وذالك بنظافة الجسم والملابس .* يعبر عن انفعالاته بطريقة ايجابية كالفرح والسرور ويتحكم في انفعالاته السلبية كتقبل الهزيمة والسلوكات العدوانية تجاه الآخرين .* يتنافس مع الزملاء لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة دون الخروج عن قوانين وقواعد اللعبة .
 
أهــــــــــــداف المجال المعرفــــــــــــــــي :ان اكتساب التلميذ معلومات ومعارف نضريه حول النشاط المبرمج يساعد على الممارسة الرياضة الصحيحة مما يسهم في ارتفاع مستوى الأداء المهاري وتحسين القدرات الإدراكية والتفكير التكتيكي وينتظر من التلميذ ان يصل إلى تحقيق الأهداف المعرفية الآتية :- يعرف المادة وأهدافها وفوائدها
- يعرف قوانين الألعاب والأنشطة التي يمارسها بصفة عامة والتعديلات التي طرأت عليها .- يعرف تاريخ اللعبة وأبطالها الوطنيين والدوليين.- يعرف الصفات والقدرات البدنية لكل نشاط .- يعرف النواحي الفنية والمهارات الحركية وخطط اللعب الدفاعية والهجومية للنشاط الممارس.
يعرف تأثير النشاط البدني الرياضي على الجسم وعلى الصحة العامة والمظهر الخارجي .
تعريف درس التربية البدنية والرياضية:هو الوحدة الصغيرة في البرنامج الدراسي للتربية البدنية والرياضية في الخطة الشاملة لمنهاج التربية البدنية والرياضية بالمدرسة، يمد التلاميذ بمهارات وخبرات حركية وبالكثير من المعارف والمعلومات وتتم تحت الإشراف التربوي عن طريق مربين أعدوا لهذا الغرض
بناء درس التربية البدنية والرياضية: يقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
القسم التحضيري - المرحلة التحضيرية  :وتتمثل الأعمال في اصطحاب الأستاذ للتلاميذ من الفصل إلى المكان المخصص لدرس التربية البدنية والرياضية مع قيام التلاميذ بتغيير الملابس واخذ الغيابات ثم البدء في الإحماء: الإحماء العام الذي يتمثل في التمرينات والألعاب بقصد تهيئة أجهزة الجسم المختلفة والعضلات والمفاصل وتهيئة التلميذ من الناحية النفسية والمعنوية، أما الإحماء الخاص فهو يخدم الأجزاء التي ستشارك في القسم الرئيسي بصورة كاملة وتدخل التمرينات الخاصة بكل نوع من الرياضات على حدة.
القسم الرئيسي - المرحلة التكوينية-: ويتمثل النشاط التعليمي الذي يقدم المهارات والخبرات الواجب تعلمها سواء أكانت اللعبة فردية أو جماعية، وطريقة التعلم تلعب دور كبير في استيعاب التلاميذ للمادة المعلمة وهي تعبر عن أسلوب الإيضاح أو استخدام الطريقة الكلية والجزئية.
أما النشاط التطبيقي فيهدف إلى تطبيق ما تعلمه التلاميذ من جزء النشاط التعليمي وذلك بتقييم تلاميذ القسم، ويبدأ التلاميذ بالتمرين والتدريب حسب طبيعة الحصة تحت إشراف وتوجيه الأستاذ الذي يكون شغله الشاغل هو مراقبة المجموعة وتصحيح الأخطاء وإبداء النصح من أجل خدمة أهداف الحصة.
القسم الختامي – المرحلة التقييمية -: يهدف هذا القسم إلى تهدئة أجهزة الجسم الداخلية وإعادتها بقدر الإمكان إلى ما كانت عليه سابقا ويتضمن هذا الجزء تمرينات التهيئة بأنواعها كتمرينات التنفس، والاسترخاء والألعاب الترويحية ذات الطابع الهادئ، وقبل انصراف التلاميذ يقوم الأستاذ بإجراء تقويم النتائج التربوية ويشير إلى الجوانب الإيجابية والسلبية والأخطاء التي حدثت أثناء الدرس، وختام الدرس يكون شعار القسم أو نصيحة ختامية
المصطلحات و المفاهيم المستخدمة في مادة التربية البدنية
تعريـف الكفـاءة: هي تجنيد كل أنواع المعارف والمهارات والقدرات لحل وضعية أو إشكالية ما. مثــــال:في نشاط النصف طويل ندفع  التلاميذ إلى توظيف قدراتهم على الجري لمسافة
محددة  ذات  شدة متفاوتة حسب الزمن  المستغرق أي على التلميذ أن يتعامل مع هذه المشكلة أو الوضعية المصادفة له بتوظيف كل قدراته الذهنية والبدنية والمعرفية والوجدانية.
المقاربة بالكفـاءات:هي عملية أساسها أهداف معلن عنها في صيغة كفاءات يتم اكتسابها باعتماد محتويات منطلقها الأنشطة وأساسها التلميذ كمحور أساسي في عملية التعلم.
مواصفـات الكفـاءة:
                       1- أن تكون ختامية تأتي في نهاية التعلم(المنتوج).
                       2- أن تكون شاملة ترمي إلى تحسين المجالات التالية:
                         - الحسي الحركي:القدرة على التصرف(بدني مهاري)
                         - الجانب المعرفي:القدرة على التعرف.
                         - الجانب الوجداني:القدرة على التكيف.
                     3- أن تكون خاضعة للقياس(الملاحظة والتقويم).
اشتقـاق الكفـاءات:
                     1- الكفـاءة النهائية:هي في نهاية المرحلة الثانوية.
                     2- الكفـاءة الختامية:هي في نهاية السنة الدراسية.
                     3- الكفـاءة القاعدية: نهاية الفصل(نشاط فردي + نشاط جماعي).
الوحـدة التعلميـة (التوزيـع الـدوري):هي عبارة عن نشاط معين وتحتوي على عدة وحدات تعليمية(حصص) قصد تحقيق الهدف التعلمي(الدور).
الأهـداف التعلميـة:هي مجموعة من الأهداف الخاصة تصاغ وفق المراحل التعليمية تتماشى مع القدرات البدنية والوظائف الذهنية الراقية للتلميذ وتخضع إلى جملة من المؤشرات
ومعايير الانجاز الموجودة في البرنامج السنوي.
المعاييـر:هي ضوابط وشروط قياس للعمل المنجز قصد الوصول إلى أداء كيفي متوقع وهي ثلاث أنواع:
1-                 معاييـر الإنجـاز( البرنامج السنوي ):وهي شروط ارتباطية لمدى تحقيق الهدف التعلمي المدرجة في البرنامج السنوي.مثـــال:في نشاط كرة اليد اكتساب أسس عامة للنشاط
تحدد معايير الإنجاز كالتالي: إنجاز،تمرير،استقبال،تنطيط و تصويب.
2-                 معاييـر(النقـص): (الوحدة التعلمية):وهي السلبيات التي يقف عليها الأستاذ من خلال التقويم التشخيصي(كشف المستوى الأولي) في الوحدة التعليمية مثــــال:- سوء
التمركز في نشاط الكرة الطائرة.- انطلاق وضعية غير صحيحة في نشاط السرعة.
3-                 معاييـر النجـاح( الوحدة التعليمية):وهو سلوك الواجب تحقيقه خلال كل المواقف التعليمية المناسبة لوضعيات إشكالية وهي مقياس لتأكيد صحة العمل ونجاح المهمة
المطالب بها التلميذ مثــــال:- تحقيق التكيف الدوري التنفسي في مرحلة التسخين.
                - يحدد معيار النجاح لكل نشاط جماعي على حدى حسب أولويات الأداء المهاري السليم.
الهـدف الخــاص:هو الهدف التعليمي الموجود في الوحدة التعليمية(الحصة) ويجزأ بدوره إلى أهداف إجرائية.
الهـدف الإجرائـي:هو هدف عملي معبر بأفعال حركية قابلة للقياس(الملاحظة والتقييم) ويكون في وضعيات التعلم مناسبة ويمكن من خلالها على شكل انجاز ومدى تحقيقها في
الوحدة التعليمية، ويوضع الهدف الإجرائي كذلك في الوحدة التعلمية (الدور) تحديدا في  المرحلة الأساسيـة مثــــال: أن يؤدي التلميذ التمريرة في مسار مستقيم على مستوى
الصدر(في نشاط كرة اليد).          
وضعيـات التعلـم(الحصـة): وهي توضح المهمة المطالب التلميذ بانجازها وتوزيعها على ورشات عمل تخدم نفس الحالة التعليمية في المواقف التعليمية مثـــــال:في نشاط كرة السلة وضع التلاميذ في حالة انتقال من الدفاع إلى الهجوم باستعمال التمرير والتنطيط والجري.
كيفيـة اختيـار وضعيـة التعلـم:
1- اقتراح إشكالية موجودة في وضعية التعلم ومواقف موجودة في ظروف الإنجاز.
2- بيان مهام التلاميذ من الحركات والوضعيات وتبادل الأدوار.
3- دراسة وتوفير الوسائل التي يمكن استعمالها في هذه الوضعية.
ظـروف الإنجـاز: الموجودة في الوحدة التعليمية(المذكرة اليومية).
توضع على شكل ورشات تعبر على مواقف تعليمية(بحيث يسمح للتلميذ أن يتعلم ما يطلبه منه الأستاذ الذي بدوره يدرج الوسائل البيداغوجية المساعدة مع توزيع وترتيب الشدة والحجم مع كيفية ظروف الإنجاز الموجودة في الوحدة التعليمية(الحصـة).
مثــــال:يصفف التلاميذ على شكل قاطرات متقابلة بحيث يكون الأداء بالتداول مع ضبط شدة
العمل(التكـرار) مع تحديد وضعية الإشكال حسب خصوصيات كل نشاط.
التخطيط التربوي في مادة التربية البدنية و الرياضية
التخطيط عملية منهجية منظمة تهدف إلى تغير أو تعديل أو تطوير لواقع التربوي أو المؤسسة التربوية طبقا للتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية المتوقعة ليصبح هذا الواقع التربوي أو المؤسسة التربوية قادرا على تحقيق أهداف التربية في المجتمع وذلك من خلال توظيف كافة الإمكانات المادية والبشرية المتوافرة
تخطيط التدريس يعد التخطيط من العمليات المهمة في العمل التدريسي، وبناء عليه يتوقف نجاح هذا العمل أو فشله ، لأنه يبعد الأستاذ عن الممارسات العشوائية، ويجعل عمله واضحاً منظماً، وبالتالي يسهل تحقق الأهداف التعليمية المتوخاة من المنهج الدراسي.
والتخطيط عملية فكرية يقوم بها الأستاذ منطلقاً من التوجهات التربوية والأهداف التعليمية العامة للمادة، ثم يترجم هذه العملية إلى واقع مرسوم.
أهمية التخطيط لدروس التربية البدنية: تتضح أهمية التخطيط لدروس التربية البدنية فيما يلي:
1-                 يوفر الجهد والوقت ويبعد الأستاذ عن العشوائية في الأداء،  بحيث تكون دروس التربية البدنية منظمة وهادفة.
2-                 يساعد الأستاذ على تنظيم خطوات عمله، والانتقال بها من البسيط إلى المركب ومن السهل إلى الصعب؛ بحيث يكفل التدرج
والتقدم في الدروس وفق برنامج مخطط له، فكل درس مكمل لما قبله، وكل خطوة تدريسية تكمل ما قبلها أو تعد لما بعدها.
3-                 يكون الأستاذ مستعدًا ومتوقعًا لما قد يحدث في درسه، فيكون أقدر على مقابلته بأفضل الطرق المناسبة.
4-                 يسهم في إكساب القدرة على اتباع القواعد التربوية، ويساعد على تنفيذ المنهج، ويرفع من نسبة تحقيق الأهداف الموضوعة.
5-                 يضمن تجاوب التلاميذ وتفاعلهم مع الدروس والبرامج المعدة، فالتلميذ لديه مقدرة على التمييز بين العمل الهادف الإيجابي أو العمل العشوائي .
6-                 يعطي صورة إيجابية عن أداء الأستاذ، ويزيد فرص تعاون الآخرين معه.
أنواع خطط التدريس
1-    الخطة السنوية ( التوزيع السنوي) هو  عملية علمية منظمة ومستمرة لتحقيق الاهداف المسطرة التي تستند الى مجموعة من
الإجراءات وفقا للأولويات المختارة بهدف تحقيق اقصى استثمار ممكن للوسائل و الإمكانيات المتوفرة في المؤسسات التربوية من مرافق رياضية و عتاد رياضي وهي خطة بعيدة المدى يقصد الأستاذ من ورائها تحقيق أهداف المقرر الدراسي خلال السنة الدراسية .
وتعتمد الأهداف التربوية معياراً أساساً لانتقاء المفردات والخبرات المراد تدريسها. وهناك عدة نماذج لهذه الخطط  حسب المرحلة
التوزيع السنوي  في مادة التربية البدنية والرياضية
العوامل المحددة لتصميم الخطة التربوية السنوية ان تصميم الخطة التربوية السنوية من الامور الاساسية المتعلقة بالنشاطات التربوية للأستاذ و تحدد في ضوء مجموعة من العوامل التي تشكل المصادر الأساسية التي تبنى عليها الاهداف التربوية وتنحصر في العوامل الآتية
·         المدة الزمنية السنوية ( تتراوح بين 26 و 28 أسبوع).
·         الحجم الساعي الأسبوعي ( ساعتين أسبوعيا).
·         احصاء المنشآت الرياضية الممكن استعمالها داخل وخارج المؤسسة .
           احصاء الوسائل التعليمية ومدى توفرها لتحقيق الأهداف
التنسيق مع اساتذة المادة قصد التعاون وتبادل الأراء و التجارب و المعلومات
- التشاور مع اساتذة المادة قصد تحديد التوزيعات السنوية و كيفية استثمار الوسائل و الإمكانات المادية فيما بينهم
- اختيار الأنشطة و توزيعها عل الفصول الثلاثة  ( اعطاء الاولوية للانشطة المبرمجة  في الأمتحانات الرسمية
توزيع الأنشطة المبرمجة  في السنة الدراسية  على شكل دورات تعليمية ( وحدات تعلمية ) مع الأخذ بعين الاعتبار ( صلاحية المرافق الرياضية  ( الجانب الامني )  و قائمة الوسائل البيداغوجية
ضرورة برمجة الساعتين الممنوحتين لكل قسم في نشاطين  مختلفين ( نشاط العاب الفردية و الألعاب الجماعية
*  يجب ان لايقل عدد الحصص في كل وحدة تعلمية على 07 حصص
2-                 الخطة الفصلية : و هو التخطيط لانجاز الوحدة التعلمية التي هي : التمفصل  التعلّمي  الذي يتضمّن مجموعة وحدات تعليميّة / تعلّمية( حصص ) قصد  تحقيق
هدف تعلمي ويتم انجازها من خلال التقويم التشخيصي أي : الوقوف على النقائص الموجودة عند التلاميذ ومن ثم برمجة  الأهداف الخاصة
 التخطيط لبرمجة وحدة تعلمية تبرمج الوحدات التعليمية بما يتوافق والمجالات التعليمية المعبر عموما على فصول السنة الدراسية (بحيث يشمل كل مجال تعلمي نشاطين فردي وآخر جماعي) حيث تتكون الوحدة التعلمية من ( 08 إلى 10حصص) ويقوم الأستاذ ببناء الوحدة التعلمية مباشرة بعد إجراء التقويم التشخيصي بحيث يجسد لكل نشاط هدف تعلمي من خلال أجرأة معاييره في أهداف خاصة.   وذلك يتم من خلال  :
  • تحديد العناصر الخاضعة للتقويم ، انطلاقا من معايير الهدف  التعلمي المعني
·       تحديد المحتوى الذي يقوم عن طريقه التقويم 
·       تحديد منهجية تطبيق المحتوى  .
ومنه:  تحليل النتائج ( استخلاص النقائص  وترتيبها حسب أولويات ) تماشيا مع النشاط المختار
ومنهصياغة أهداف الحصص انطلاقا من النقائص (المعايير) أي تم بناء وحدة تعلمية ( تخطيط فصلي )
الخطة الأسبوعية ( اليومية ) الوحدة التعليمية  تبرمج الوحدات التعليمية انطلاقا من الهدف الخاص و محتواه التعلمي النابع من نوع النشاط ولانجاز وحدة تعليمية   يجب ان يكون الاستاذ على علم بالشروط الأساسية لإنجاز وحدة تعليمية المتمثلة في :
تكون مشتقة من الوحدة التعلمية الموالية للنشاط المبرمج.
- تستجيب لهدف تعلمي ينجزه الأستاذ بعد عملية التشخيص.
- تستجيب لتخطيط الاستاذ و منهجيته في العمل
- تستدعي سلوكات خاضعة للملاحظة و التقييم بالنسبة للتلميذ .
- تستدعي تصرفات تربوية من طرف الاستاذ .
- تستدعي إستعمال وسائل عمل حسب الإمكانيات المتاحة و تناسب طبيعة التعلم .
- تستدعي الملاحظة المباشرة كمقياس لعملية التقييم التكويني و إستدراك النقائص .
- تستدعي الإنجاز الفعلي فوق الميدان دون تأويل أي نتيجة منتظرة.
  - تستجيب لظروف الإنجازالمطابقة لحقيقة الميدان و خصائص النشاط و مؤشرات الكفاءة المنتظرة .
  - تستجيب لمؤشرات (شروط) النجاح المطابقة للسلوكات المنتظرة خلال الإنجاز .
  - تستدعي المزج بين المهارات الفنية الرياضية الخاصة بالنشاط ( الوسيلة الرياضية ) و السلوكات
      المراد تحقيقها في إطار تنمية الكفاءة المنتظرة ، عملا بمؤشرها و هدفها التعلمي.       
  - تستدعي إختيار حالات تعلمية تناسب الفعل السلوكي المترقب من التلميذ في تأدية مهمة معينة .
  - تستدعي ترتيب العمل في الزمان و المكان إستجابة للتطور المهاري و السلوكي للتلميذ .
  - تستدعي ترتيب عمل التلميذ و جهده طبقا لمقاييس العمل / راحة / إسترجاع .
  - تستدعي العمل النشيط و الحيوي و المشاركة الفعلية للتلميذ ( الطريقة الحية و وضعيات الإشكال ) .
  - تستدعي التنويع في الحالات التعلمية و المبادرة التلقائية للتلميذ و الاستاذ أثناء العمل المشترك .
أسس تشكيل الأفواج في حصة التربية البدنية والرياضية يعتمد تشكيل الأفواج على جملة من الأسس والقواعد أهمها :
العمر الزمني والعمر التشريحي   *  الجنس           * الاستعدادات البدنية والفنية   * الامكانيات المتاحة للعمل   *زمن الحصة أو النشاط
1 ـ العمر الزمني والعمر التشريحي : ما يلاحظ على تشكيلة القسم من التلاميذ الفروقات الفردية في البنية الجسمية رغم تماثلهم في العمر الزمني ، فنجد منهم القصير ، والطويل .
2 ـ الجنــس : فهناك فرق واضح بين الذكور والإناث  خاصة في المرحلة الثانوية . فالذكور عادة ذوو قوة وعضلات أشد وأمتن ، ويزداد الجسم طولا ووزنا اما البنات فيملن إلى الليونة
3 ـ الاستعدادات البدنية والفنية : قد نجد في القسم عدد من التلاميذ من له توافق عصبي عضلي وقدرات بدنية متميزة أو جانب فني إما وراثي كخاصية السرعة ، وإما مكتسب من جراء  الممارسة والتدريب كحسن مداعبة الكرة .
4 ـ  الإمكانات المتاحة للعمل :  إن للمساحة أو المساحات المخصصة للعب ، والعتاد المخصص  للأداء دورا هاما في نجاح العمل بالأفواج ، فمثلا نجد أن شساعة المكان تسمح باستعمال طريقة  العمل بالورشات ، أو كثرة عدد الكرات في نشاط كرة السلة تسمح بتشكيل أكبر عدد من الأفواج.
5 ـ زمن النشاط والحصة : يلعب التوقيت المخصص لدرس التربية البدنية والرياضية بصفة عامة ، أو النشاط الواحد داخل الحصة ، أو فترة أدائه إما في جو حار أو بارد أو معتدل ، بصفة خاصة  دورا في تشكيل الأفواج وبذلك تكون قترة العمل أطول وتكون عموما كمية العمل أكبر .
الغرض من تشكيل الأفواج : لاستعمال أسلوب العمل بالأفواج أهداف هامة ، منها ما هو تنظيمي ومنها ما هو معرفي واجتماعي وجداني .
1 ـ الأهداف التنظيمية :
           ـ التحكم في سير الدرس .
           ـ التسيير والتنظيم العقلاني للعتاد المتوفر .
           ـ التحكم في توقيت الحصة .
2 ـ الأهداف المعرفية والفنية :
          ـ إشراك أكبر عدد ممكن من التلاميذ.
          ـ  التوجيه الجيد للتلاميذ .
          ـ ملاحظة ومراقبة التلاميذ بشكل جيد.
          ـ تحقيق أحسن  النتائج .
          ـ تداول التلاميذ على النشاط بشكل جيد ومتكافئ .
3 ـ أهداف وجدانية وعاطفية :
          ـ غرس روح المسؤولية والمساعدة والتعاون بين التلاميذ .
          ـ خلق روح التنافس والاجتهاد من أجل الفوز .
          ـ تقمص مختلف الأدوار ( الملاحظة ، التنظيم ، التسيير ).
          ـ التحكم في الانفعالات عند الفوز والهزيمة .
          ـ التضامن الفعلي مع الزملاء داخل وخارج الفوج .
طرق تسيير الدرس عند العمل بالورشات : وهو استخدام جميع السبل والوسائل التي
تساعد على تنظيم التلاميذ بشكل ديناميكي يسمح بالوصول إلى الهدف بأسرع طريقة ، ولعل أهم طرق تسيير الدرس ، العمل بالأفواج وعلى أشكال متباينة أهمها :
·         طريقة الأداء التتابعي ( الطوابير ) : وفيها يقوم التلاميذ بأداء التمارين بالترتيب بدون توقف ، ومن مميزاتها إمكانية ملاحظة
كل التلاميذ ، مع تماسك الوحدة البنائية للدرس بتنظيم للحمل بشكل أفضل ، وعموما تستخدم في دروس الجمباز والقفز .
ومن عيوبها الفترات التي يقضيها التلاميذ في انتظار دورهم للأداء ، وبذلك فكمية العمل فيها ناقصة .
·         طريقة المناوبة : يؤدي التلاميذ التمارين بشكل تناوبي ، بحيث يقسمون إلى مجموعات تتناوب العمل فيما بينها .
·         ـ طريقة العمل بالورشات : وفيها يقسم الأستاذ التلاميذ إلى أفواج تتوزع على ميدان العمل لتقوم بالتمارين  في آن واحد ، وبشكل منفصل على بعضها البعض .
وهنا يتحتم الأمر على الأستاذ أن يمر على المجموعات لمراقبة الأعمال والتصحيح والتوجيه.
طريقة التدريس الإجراءات التي يتبعها المعلم لمساعدة طلابه على تحقيق الأهداف والطريقة هي حلقة الوصل بين المتعلم والمنهجالأسلوب نظرة الأستاذ ومفهومه  للطريقة الأنسب  لتحقيق الهدف أي انه يمكن القول أن الأسلوب يرتبط بالخصائص الشخصية للمعلم
طرق تدريس التربية البدنية و الرياضية :أولا ً: الطريقة الكلية :من خلال هذه الطريقة يتم تعليم التلاميذ المهارة الحركية كل دون تقسيم الحركة إلى أجزاء .مميزات الطريقة الكلية :تعتبر أكثر فائدة في المراحل الأولى للتعلم .
تستخدم في تدريس المهارة الحركية التي لا يمكن تجزئتها
تسهم في خلق أسس تذكر المهارات الحركية .
تعتبر أفضل في التدريس كلما زادت وسن المتعلم .
تعتبر طريقة شيقة بالنسبة للتلاميذ .
تناسب كثرة عدد التلاميذ في الفصل .
تناس الحركات المهارية البسيطة وغير البسيطة .عيوب الطريقة الكلية :لا تراعي الفوارق الفردية بين التلاميذ . .
هناك بعض المهارات الحركية التي يصعب تعلمها كلها .
ثانياً: الطريقة الجزئية هذه الطريقة تعتبر من الطرق الهامة في تعليم المهارات الحركية وفيها تقسم الحركة إلى أجزاء ويقوم المدرس بتعليم كل جزء قائم بذاته وعندما يتأكد المدرس من إتقان هذا الجزء ينتقل إلى جزء آخر في الحركة وهكذا حتى ينتهي من كل الأجزاء ويقوم بعد ذلك بجميع تلك الأجزاء بعضها البعض .مميزات الطريقة الجزئية :
- يفضل استخدامها عند تعليم المهارات الحركية المركبة .
تساعد على إتقان أجزاء الحركة .
تساعد على فهم كل جزء من الحركة .
تستخدم إذا كان عدد التلاميذ بالفصل قليلا ً .
تراعي الفوارق الفردية بين التلاميذ .ثالثا ً: الطريقة الكلية الجزئية وفيها تؤدى المهارة الحركية ككل ثم تختار الأجزاء الصعبة من المهارة الحركية ويتم التدريب عليها وتكرارها وبعد إتقانها يقوم المتعلم بأداء الحركة ككل مرة أخرى والتدريب عليها باستمرار
 رابعا ً: طريقة المحاولة والخطأ: تلك الطريقة من الطرق الهامة التي تستخدم في مجال تعليم المهارات الحركية في التربية الرياضية وتتلخص هذه الطريقة في أن المتعلم يقوم بأداء الحركة ويمر بمراحل الفشل والنجاح أثناء أداء تلك الحركة ومن خلال المحاولات يحاول المتعلم عزل الحركات والنجاح أثناء أداء تلك الحركة ومن خلال المحاولات يحاول المتعلم عزل الحركات الخاطئة أو الزائدة والبقاء على الحركات الصحيحة التي يقوم بتكرارها حتى يصل إلى أداء الحركة بصورة جيدة .خامسا ً: طريقة حل المشكلات :تتطلب هذه الطريقة في التدريس من المدرس أن يقوم بتنظيم المعلومات والخبرات التي ينبغي أن يزود بها تلاميذه حول مشكلات تتصل بحياتهم وحاجاتهم ويطلب منهم العمل على بحث تلك المشكلات وحلها ويعتمد التلميذ على نفسه وعلى جهوده للتغلب على المشكلات التي يعرضها المدرس وفي نفس الوقت يشعر بمدى المشكلة التي تواجهه ويحس بضرورة التغلب عليها
معايير اختيار طريقة التدريس
الأهداف- عدد التلاميذ- مستوى التلاميذ- استعدادات التلاميذ
الجنس- مستوى كفاءة الأستاذ- الخبرة- طبيعة النشاط- الوقت
الوسائل والمنشآت- المناخ
العوامل التي تحدد اختيار نوع أسلوب التدريس :
·         خصائص الأستاذ الشخصية .
·         البنية النفسية له بكل جوانبها .
·         خبراته السابقة في مجال تخصصه .
·         مهاراته التدريسية ومدى تحكمه فيها .   
·         معرفته بالأساس النظري لطرق وأساليب التدريس المختلفة .
·         اتجاهاته نحو مهنته ، وذاته وكذا نحو مجتمعه .
·         نوع المتعلمين وخصائصهم.
عناصر المنهاج
1-     الأهداف تمثل الأهداف العنصر الأول من عناصر المنهج،
إذ كلما تحددت أهداف المنهج بدقة ووضوح ساعد ذلك على اختيار المحتوى والطرائق والوسائل التي تعمل على تحقيق هذه الأهداف، وأن ذلك يساعد على اختيار أساليب ووسائل التقويم التي يمكن بوساطتها معرفة مدى تحقق الأهداف الموضوعة.
ومن موصفات الأهداف الجيدة ولكي تحقق الأهداف الغرض الموضوعة من أجله لابد أن تتوافر فيها صفات وهي:
‌أ- يجب أن يحدّد الهدف تحديداً واضحاً لا غموض فيه ولا إبهام، بحيث لا يحدث اختلاف في تفسير المقصود بهذا الهدف.
‌ب- أن يكون الهدف مناسباً لقدرات الطلاب وإمكانياتهم.
‌ج- أن يراعى عند صياغة الهدف الإمكانيات المادية المتاحة.
‌د- أن يتم تحقيق الهدف في ضوء المدة الزمنية المحددة.
‌ه- أن تتم صياغة أهداف المواد الدراسية وأهداف الدروس اليومية والأسبوعية صياغة إجرائية
تصنيف (بلوم) صنف بلوم الأهداف في ثلاثة مجالات رئيسة هي
المجال الإدراكي (المعرفي) ويتضمن هذا المجال ستة مستويات
المعرفة: وتتضمن استدعاء وتذكر المعلومات والحقائق والقوانين
الفهم: ويقصد به إدراك الطلاب المعلومات التي تعرض عليهم التطبيق: ويقصد به القدرة على استعمال المجردات والقوانين التحليل: ويقصد به القدرة على تحليل المحتوى وتجزئته إلى العناصر التي يتكون منها.
التركيب: ويقصد به القدرة على ربط عناصر أو أجزاء المعرفة
التقويم: ويقصد به القدرة على إصدار حكم على قيمة ما او عمل ما.
المجال النفسحركي  ويتضمن هذا المجال المهارات الحركيّة ويتطلب هذا النوع من المهارات التنسيق والتآزر بين العقل وحركات أجزاء الجسم وتكتب هذه المهارات في صورة مجموعة من الخطوات تتمثل في النقاط الآتية:
المحاكاة: ويقصد بها قيام الطلاب بحركة نتيجة الملاحظة والتقليد.
المعالجة اليدوية: ويقصد بها قيام المتعلم بالحركات المطلوبة، بناءً على تعليمات محددة وليس عن طريق التقليد.
الدقة: ويقصد بها أن يصل الأداء إلى مستوى عالٍ من الإتقان.
الترابط: ويقصد به التوافق بين مجموعة من الحركات المختلفة لأعضاء الجسم المختلفة.
التطبيع : ويقصد به الوصول إلى أعلى درجة من الإتقان في الأداء
المجال الوجداني ويتضمن هذا المجال الميول والاتجاهات والقيم والقدرة على التذوق ويتم ذلك في مجموعة من النقاط تتمثل في :
الاستقبال: ويقصد به الحساسية لظاهرة ما أو مثير معين بحيث تتولد رغبة للاهتمام بالظاهرة أو استقبال مثير.
الاستجابة: ويقصد بها التفاعل بايجابية مع الظاهرة أو المثير بحثاً عن الرضا والارتياح والاستمتاع.
الحكم القيمي: ويقصد به تقدير الأشياء أو الظواهر أو السلوك في ضوء الاقتناع بقيمة معينة.
التنظيم القيمي: ويقصد به تنظيم مجموعة من القيم وتحديد العلاقات بينها في نظام معين تتضح فيه القيمة الحاكمة والموجهة.
2-     المحتوى: ويقصد به كل ما يصفه المخطط من خبرات
سواء أكانت معرفية أم مركبة أم انفعالية بهدف تحقيق النمو الشامل.
معايير اختيار المحتوى:
1. أن يكون المحتوى مرتبط بالأهداف
2. أن يكون المحتوى صادقاً وله دلالته
3. أن يكون هناك توازن بين شمول وعمق المحتوى:
4. أنْ يراعى المحتوى ميول وحاجات وقدرات التلاميذ:
5. أن يرتبط المحتوى بواقع المجتمع الذي يعيش فيه التلميذ:
مبادئ تنظيم المحتوى
الانتقال من المعلوم إلى المجهول.
الانتقال من البسيط إلى المركب.
الانتقال من الماضي إلى الحاضر.
 الانتقال من المحسوس إلى المجرد.
الانتقال من السهل إلى الصعب.
 الانتقال من الجزء إلى الكلّ.
3-     طرائق التدريس تمثل طرائق التدريس عنصراً مهماً جداً
من عناصر المنهج، فهي ترتبط بالأهداف وبالمحتوى ارتباطاً وثيقاً كما إنها تؤثر تأثيراً كبيراً في اختيار الأنشطة الوسائل التنظيمية الواجب استعمالها في العملية التعليمية، ويمكننا القول من دون مبالغة إن طرائق التدريس هي أكثر عناصر المنهج تحقيقاً للأهداف، لأنها تحدد دور كلّ من المدرس والطالب في العملية التعليمية، وهي تحدد الأساليب الواجب إتباعها والوسائل الواجب استعمالها والأنشطة الواجب القيام بها 
4-     الوسائل التعليمية هي  ما يستعمله المعلم أو المتعلم في
مواد وبرامج وأجهزة وأدوات والآلات ومواقف تعليمية ولغة تعبيرية وأشياء حقيقية وما شابهها لاكتساب الخبرات التعليمية سواءً داخل أم خارج المدرسة.
5- الأنشطة التعليمية: للأنشطة دورها في العملية التعليمية، لأنها تساهم بدرجة كبيرة في تحقيق الأهداف التربوية، وبالتالي فهي تمثل عنصراً مهماً من عناصر المنهج، ويمكننا القول أنَّ حجم النشاط ونوعيته وأهدافه يحدد بدرجة كبيرة نوعية المنهج المتبع.
والأنشطة التعليمية هي ما يقوم به المتعلم من عمليات عقلية، وممارسات عملية في المواقف التعليمية المختلفة بقصد منها تحقيق الأهداف المنشودة.
6- التقويم يُعد التقويم عنصراً من عناصر المنهج والتقويم هو تعديل للشيء وإزالة اعوجاجه أو هو تغيير لقيمة وينقسم الى ثلاثة انواع
التقويم التشخيصي :ويتم قبل أن تبدأ العملية ويهدف إلى معرفة مدى استعدادات التلميذ والى تشخيص موطن القوة والضعف في أداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في أثناء التعليم
التقويم البنائي  أو التكويني وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
التقويم النهائي : وهو يأتي في نهاية البرنامج من اجل تقويم المكتسبات الجديدة
           أسس بناء وتطبيق وحدة تعلّمية
تعريف الوحدة التعلّمية :هي التمفصل  التعلّمي  الذي يتضمّن مجموعة وحدات تعليميّة / تعلّمية ( حصص ) قصد  تحقيق هدف تعلمي     
  *  المنهجية المتّبعة                                    
المراحـــــل
                 العنــاصر المميزة
التقويم التشخيصي(الأوّلي)
ـ تحديد العناصر الخاضعة للتقويم ، انطلاقا من معايير الهدف التعلمي المعني .
ـ تحديد المحتوى الذي يقوم عن طريقه التقويم.
ـ تحديد منهجية تطبيق المحتوى
تحليل النتائج ( استخلاص النقائص  وترتيبها حسب أولويات ) تماشيا  مع النشاط المختار.           


بناء الوحدة التعلّمية وتطبيقها

ـ صياغة أهداف الحصص انطلاقا من النقائص (المعايير) .
ـ توزيعها على المدى الزمنيّ (حسب عدد الحصص ).
ـ تحديد محتوى ( وضعيات تعلّم ) لكلّ هدف .
ـ   اعتماد التقويم التكويني كضابط ومعدّل  مرافق
        لسيرورة التعلّم ( في جميع الحصص ).
            تطبيق الوحدات التعليمية / التعلّمية( الحصص) ميدانيا مع التلاميذ.


التقويم التحصيلي
   
            
ـ إخضاع المؤشرات ( النقائص ) المحدّدة في بداية
   الوحدة التعلّمية للتقويم .
ـ تحديد محتوى  يستجيب للمؤشرات المراد تقويمها.
ـ تحديد وسائل ومنهجية التقويم( ذاتي ، جماعي ، فردي ...) 
ـ  تحليل النتائج  .
من  خلال هذا تحديد مدى تحقيق الأهداف المسطرة ومنه مدى اكتساب الكفاءة  المنتظرة
أسس بناء وتطبيق وحدة تعليميّة
جانب التحـضير
انطلاقا من الوحدة التعلّمية ، استخراج الهدف الخاص.
تحليل الهدف الخاص (الخاص بالحصة)  ، وتحديد مبادئهالاجرائية.
تحديد المحتوى ( الوضعيات التي تحقّق الهدف بنسبة أكبر )
مع مراعاة مستوى التلاميذ ، الوسائل ، طبيعة الجو ....
تحديد صيغة  سيرورة التعلّم ( بورشات ، أفواج ، فردي الخ ....).
تحديد مدّة الممارسة للوضعيات.
تحديد المهام والأدوار التي يقوم بها المتعلّمون.
توقّع الحلول للصعوبات التي تواجه المتعلّم .
جانب التطبيق
المبادئ المسيّرة للدرس :
بعد تحضير وإعداد وحدة تعليمية يتحوّل دور الأستاذ إلى تنشيط القسم
وتسيير مراحل الدرس ميدانيا ، وهذا يستوجب تطبيق مبادئ :
ـ يشرح ، يوضّح حركيا بنفسه أو عن طريق تلميذ .
ـ يعلن عن بداية ونهاية العمل ، بواسطة إشارات مفهومة .
ـ يصحّح فرديا وجماعيا  ويقوّم أعمال التلاميذ .
ـ يوجّه ويعدّل التعلّمات .
ـ يثير ، يشوّق ، يشجّع ،يطمئن ، يساعد التلاميذ .
المبادئ المتعلّقة بالتسخين :
يعتبر التسخين إحدى المراحل الهامّة في حصّة التربية البدنية ، حيث أنّه
يضمن للجسم تحمّل شدّة المجهود التي يتطلّبها مضمون الحصّة .
ولذا فعلى الأستاذ أن يسهر على :
-  مبدأ تدرّج صعوبة التمارين والحركات .
-  تكييف مدّة العمل واختيار التمارين حسب طبيعة النشاط والحالة الجوية .
- احترام مبدأ العمل والراحة .
المبادئ المتعلّقة بمرحلة التعلم ( بالجزء الرئيسي ):
من المعلوم وأنّ الجزء الرئيسي من الحصة يضمن تحقيق الهدف المسطّر
ولذا فمساهمة الأستاذ كبيرة في هذه المرحلة من حيث :
ـ اقتراح المضامين في صيغة إشكاليات .
ـ تنشيط أفواج العمل .
ـ مراقبة المتعلّمين لإيجاد الحلول المناسبة ، وهذا عن طريق :
التدخّلات الشفوية :
*الشرح الموجز ، المبسّط والمفهوم .
*تقديم التوجيهات في الوقت المناسب .
*استعمال صوت مسموع وواضح .
التدخّلات العمليّة (  الحركية ) :
ـ استعمال إشارات وحركات واضحة وصحيحة ( باليدين ،بالجسم كلّه بالأداة المستخدمة)
ـ استعمال إشارات مركّبة ( بين الصوت والحركة ) .
ـ التنقّل بين الورشات ومراقبة الأعمال .
ـ التصحيح الفردي أثناء الممارسة .
ـ توقيف العمل لإعادة الشّرح أو للتصحيح الجماعي .
ـ اقتراح بعض الحلول ، وتزويد التلاميذ بمعطيات إضافية إذا اقتضت الضرورة .
المبادئ المتعلّقة بالتقويم (الرّجوع للهدوء) :
كثيرا ما تهمل هذه المرحلة ، والمؤكّد أنّها :
-         فترة تقويم لأعمال التلاميذ خلال مرحلة التعلم .
-         قد تكون بتمارين هادئة و بحوصلة ما جاء في الحصّة .
-         تعلن فيها النتائج إن كانت هناك منافسة .
-         تحضّر فيها الحصّة القادمة .
ملاحظة : تعتبر حصة التربية البدنية وحدة واحدة متكاملة تشمل نشاطين  بدنيين مختلفين بهدفين متباينين يصبان في الكفاءة المعنية ، وغالبا ما تكون مرحلة التسخين العام واحدة
ملفات التي تتعلق بالأستاذ
دفتر النصوص - الكراس اليومي-  سجل المناداة - سجل التقويم والمراقبة المستمرة  سجل التنقيط-- المنهاج-الوثيقة المرفقة للمنهاج
المجالس
المجلس التأديبي - مجلس الاقسام - مجلس التوجيه - المجلس التنسيقي – المجلس الاداري
قياس الملاعب
 كرة الطائرة
الشبكة طولها سبعة أمتار و نصف المتر  و عرضها متر واحد على جانبيها قضيبان من مادة الفيبركلاس
طول القضيب1,80cm، و ارتفاع الشبكة2,43 cmللرجال  و  2,24cm للسيدات.
طول الشبكة 11موعرضها 2.24
وزن الكرة 260 غ محيطها 65 الى 67سم
كرة السلة تكون مساحة ملعب كرة السلة المطابق للوائح والمواصفات في المباريات الدولية 28 × 15 مترًا وتكون معظم ملاعب كرة السلة مصنوعة من الخشب. يكون ارتفاع الحافة العلوية الإطار المعدني للحلقة عن سطح الملعب 3.05 مترًا
تكون مقاسات اللوحة ( 180) سم أفقيا و(105) سم رأسيا وتعلو حافتها السفلية عن سطح الأرض بمسافة (290) سم 
تُلعب كرة السلة بوساطة كرة جلدية منفوخة بالهواء، ذات لون بني أو برتقاليوتزن كرة السلة القانونية ما بين 600جم و 650جم ويتراوح محيطها ما بين 75سم و78سم تُقسم مباراة كرة السلة إلى أربعة أرباع (أشواط) مدة كل ربع 10 دقائق
كرة اليد تقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متر وعرضه 20 متر (40 × 20 متر)، ويقع الخط في المنتصف. ويوجد في الملعب مرميان يحاط كل منهما بمساحة شبه دائرية تقريبًا تعرف بمنطقة المرمى، والتي تتحدد بخط يبعد بمسافة 6 أمتار عن المرمى. كما يوجد خط شبه دائري على هيئة نقاط يبعد عن المرمى بمسافة 9 أمتار، ويعرف هذا الخط بـ "خط الرمية الحرة". وكل خط في الملعب يعد ظهر الشبكة الأصلية لتعزيزها.
تتألف مباراة كرة اليد من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةًمع وجود استراحة بين الشوطين لمدة 10 دقائق.
محيط الكرة (بالسنتيمترات) 58-60 وزن الكرة (بالجرامات) 425-475
يثبت المرمى على الأرض في منتصف كل من خطي المرمى باتساع ثلاثة أمتار وارتفاع مترين.
القفز  طريق الاقتراب طولها 45 مترا على الأقللا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط عن 10 أمتار وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين 1,21 م و 1,22 م أما عرضها فيتراوح بين 19,8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم ويجب أن تطلى باللون الأبيض
     
كيف تتعامل مع التلميذ العنيد والمشاغب؟ وماهي العقوبات بالترتيب؟
-تحميله المسؤولية كرئاسة القسم مثلا
يكون قريبا من المعلم في الاماكن الاساسية
تكليفه بانجاز التمارينعلى السبورة من حين لأخر
تشجيعه باستمرار كلما قام بعمل مستحسن
اما بالنسبة للعقوبات المسموح بها هي العلامات السيئة او الانذار او التوبيخ الحرمان من فترة الراحة(تحت المراقبة)
اذا رمى عليك تلميذ ورقة في القسم كيف يكون تصرفك تجاهه؟
اتحاشى الحديث اليه امام زملائه
اتحدث اليه على انفراد باسلوب لين
ابحث معه عن الاسباب التي دفعته للقيام بهذا التصرف
احاول اقناعه بالعزوز عن هذا العمل
كيف تتعامل مع تلميذ منطوي على نفسه؟
اتقرب اليه باستمرار من خلال اشراكه في الدرس واختياره للاجابة عن الاسئلة او انجاز نشاط على السبورة
تشجيعه وتثمين اعماله
وضعه في مكان يكون على مرأى المعلم
كيف يمكن ان تكون ناجحا كأستاذ؟
النجاح يتطلب الاستعداد والتضخية ولا يمكن ان ياتي ذلك الا اذا كان اختيارنا لهذه المهنة نتيجة قناعتنا بعظم
المسؤولية الملقاة على عاتقتنا.وكذلك رغبتنا الشديدة في ممارسة هذه الوظيفة النبيلة
هل يكفي التعلم وحده لاكتساب الخبرة ؟
الخبرة تكتسب بالممارسةوالمران والبحث المستمر في سيكولوجية الطفولة وعلم النفس التربوي حتى يتسنى
للاستاذ تقويم اعمالهوتصحيح ما يجب اصلاحه باستمرار
ماهو الشيء الذي يقلقك في العمل.
عدم اهتمام الاطفال بالدروس وعزوفهم عن اداء واجباتهم
لماذا اخترت مهنة التعليم؟
سبب اختياري لمهنة التعليم هو لأنها مهنة شريفة والتعليم يسعى لتربية الأجيال بالإضافة إلى تكوين مجتمع صالح مشبع بالروح الوطنية و العلمية ومتطلعا إلى مستقبل ظاهر يواكب الأمم المتطورة وكل هذا لا يكون إلا بالعلم أهمية التعليم كونه يتمثل في رسالة خيرة ولأن القرآن يحث عليه في كثير من الأماكن فيه
كوني وكونك تحب مهنة التعليم لأنك تثق في نفسك لتقديم الأفضل للتلاميذ
لأنها مهنة قديمة كان أسلافنا من العلماء يمتهنونها مثل ما كان في مجالس الشيوخ والعلماء
ماهي مراحل الدرس؟ وماهي اهم مرحلة؟
ج2-المرحلة الاولى وضعية الانطلاق (المرحلة التمهيدية)
المرحلة الثانية مرحلة البناء الاساسية (اهم مرحلة)
المرحلة الثالثة المرحلة الختامية (التقويم)
ان جميع المراحل مهمة ولايمكن التمييز بينها من حيث الاهمية لانها متكاملة. الا انه يمكن اعتبار مرحلة التخطيط للدرس هي الاكثر اهمية؛ باعتبارها الموجه للمعلم في المراحل اللاحقة فهي تضع المعلم في موقع تخيلي لما يمكن ان يحدث اثناء تنفيذ الدرس الفعلي









مقالات ذات صلة

Previous
Next Post »
اظهر تعليقات : جوجل بلس او تعليقات بلوجر
التعليقات
0 التعليقات